لا يمكن حرمان الأطفال من حقهم في التعليم والترفيه، إذ تُعد مرحلة الروضة الأساس الذي يبني عليه الطفل مستقبله التعليمي. إذا كانت تجربة الروضة مميزة، فإنها تفتح آفاق الطفل، تعزز قدراته على التفاعل مع الآخرين، وتجعله أكثر تقبلاً للتنوع من حوله. الروضة توفر مساحة حرية للطفل بعيدًا عن القيود الأسرية، وتضعه تحت مظلة نظام تربوي…

لا يمكن حرمان الأطفال من حقهم في التعليم والترفيه، إذ تُعد مرحلة الروضة الأساس الذي يبني عليه الطفل مستقبله التعليمي. إذا كانت تجربة الروضة مميزة، فإنها تفتح آفاق الطفل، تعزز قدراته على التفاعل مع الآخرين، وتجعله أكثر تقبلاً للتنوع من حوله. الروضة توفر مساحة حرية للطفل بعيدًا عن القيود الأسرية، وتضعه تحت مظلة نظام تربوي جديد.

لكن في المناطق المنكوبة والمهمشة، حيث تمزق الصراعات حياة الأطفال، يصبح العثور على مكان يوفر لهم هذا الدعم تحديًا حقيقيًا. ومن هنا، جاء مشروع “روضة الأطفال” كإضافة نوعية في مجال تعليم الأطفال في تلك المناطق التي تفتقر لمثل هذه المبادرات. هذا المشروع لم يكن مجرد مكان تعليمي، بل واحة من الأمل للأطفال، حيث احتضنهم وقدّم لهم الرعاية التعليمية والتربوية التي هم بأمس الحاجة إليها.

إلى جانب دوره في تعليم الأطفال، ساهم هذا المشروع أيضًا في تحسين سبل العيش الكريم لـ 6 أسر، حيث وفر لهم دخلًا ثابتًا، ليصبح مشروع الروضة ليس فقط ملاذًا للأطفال، بل دعامة اجتماعية تسهم في استقرار الأسر.

ما نحققه من خلال هذا المشروع هو خطوة نحو مستقبل أفضل، حيث التعليم والرعاية يشكلان حجر الزاوية في بناء الأجيال القادمة. معكم، يمكننا أن نوسع دائرة الأمل لتشمل المزيد من الأطفال والأسر في المناطق الأكثر احتياجًا.